:
لحظة الألم .. تقتحم أسوار الصمت
بين أنفاق الصبر ..
وأسمع الأنين .. يخترق فؤادي
أبتهل فلا بد من فجر ..
يبدد لليل الظلام ..
ويزف بشائر الصباح ..
بابتسامة تعود لمحياك ..
كيف أغمض عيني ..
وروحك متخمة.. قيدها الحلم
أرهقها التوجس .. ودب فيها
أرق العتمة الموجع ..
أرجوك لا تنطفئ ..
ويتبعثر الحلم شظايا ..
فترحل بك الأحزان ..
فاتنة الروح .. شهادة ميلادي
دعيني اغفوا .. بلا الم
وارقب الفجر البعيد ..
احتاجك ..سيدتي
ملاذ من قلق .. نافذة إلى النور
فبعدك يضيق كل براح ..
ويقطع سيف الشوق أغصاني ..
فتنموا وتكبر .. في نسج الظلام
على صمت طويل ..
وليل يئن.. قلق عليك
فتهفوا روحي لسماع صوتك ..
للتواري الظنون .. وتخمد نارها
سيدتي .,.
سكون وعلامات جنون
حرب قد شنها الفؤاد
وفي ساحة المعركة
بات الموت قريبا من تلك النفس الهائمة
تبحث عن ظل تستفيء به من حرارة الشوق
ومن نزيف الالم
مابين اغفائة عين .. وارتداد طرف
تسرج الروح امتعتها لتغادر
إلى حيث لا تكتفي النفس بالشهيق فقط
بل وتحلم ان تطلق الزفير
في عنق زجاجة مفرغة
لكتم انفاس الآه
مابين جدرانها
فتغادر
إلى حيث تركت اشواقها ومشاعرها
لتعلق الالم والوجع من جديد
بوحدة قاتلة
تظلم بها جنبات كانت قد اضيئت ذات يوم
لتعلن بكل صراحة
انها في لحظة الالم
اصبحت كثيرة الهذيان
؛
مع ح ـــــــبيــ ....